يتفاوت مفهوم الخصوصية على حسب ثقافة المجتمعات والأفراد وذلك بما يتناسب مع عاداتهم وتقاليدهم، ولكن يؤمن العقلاء - بشكل عام - بأن الأصل في مفهوم الخصوصية هو عبارة عن مزيج من القيم والفضائل الإنسانية كالحياء والاحترام وتقدير الذات، والإنسان السوي هو الذي يجتهد في مراقبة ...
نعم، نحن في حرب فكرية نخوضها لأغراض مختلفة منها الفضول المعرفي، التسلية والترفيه، وحُب الظهور وغيرها، ودمج الصالح منها في الطالح وتغيير المسميات تسبب في تعطيل العقل وتحريك الرغبات، وهذا يُفسر انتشار الأفكار المسمومة والشاذة، الترويج للسُّم على أنه دواء من قبل من تبنّى الأفكار ...
الأسرة في كل المجتمعات تعتبر اللبنة الأولى لبناء المنظمات المجتمعية، وأيضا، فهي مصدر أساسي للظواهر الاجتماعية بنواتجها السلبية والإيجابية بشكل أو بآخر.تحتاج الأسرة إلى تكثيف جهودها التربوية حفاظا على هيكلها من التفكك. والاختلافات الفكرية والعاطفية بين عناصر الأسرة قد تحفز أو تعطل نمو أفرادها. وعلى ...
في ظل هذه التغيرات الفكرية والاجتماعية وغيرها، يبقى هاجس المُربين يدور حول كيفية المحافظة على سلامة وحُسن سلوك الأفراد لتكوين مجتمعات سليمة، فالتربية في وقتنا الحاضر تحولت إلى إشراف فقط من قبل المربين، مما أدى إلى زيادة عدد ومساحات الاستشارات التربوية لتُعين الآباء والأمهات على ...
من ناحية علمية، الأنسجة تتكون من خلايا مجتمعة ومُتَراصَّة لتَتحد وتبني الأعضاء ثم الأجهزة. وسلامة أي عضو أو أي جهاز مِن سلامة الخلية التي تعمل مكوناتها بشكل مُتقن ودقيق لاستمرارية النمو والتكاثر من أجل تحقيق رغبة البقاء.معادلة صلاح النفس وفسادها تبدأ من الذات والإنسان السَوي ...
لكل مجتمع ثقافة ولكل ثقافة عادات وتقاليد تميز أفرادها عن المجتمعات الأخرى، والتنوع الثقافي في المجتمع الواحد يعتبر كنزا معرفيا وعلميا يخدم الفرد والمجتمع. ونرى هذا التنوع المُثري في مملكتنا التي استطاعت تقديم هذه الكنوز كروافد معرفية يستفيد منها الصغير قبل الكبير والزائر قبل المواطن، ...
أتعجّب من أمر الإنسان الذي يطالب بما لا يُعينه على الغاية التي وجد من أجلها في هذه الحياة، فتراه متخبطاً في أفكاره وميوله وقراراته ليصل إلى مرحلة إجحاف حق نفسه وإن زُينت له أعماله، ومع انتشار الأفكار والسلوكيات السلبية والإيجابية في المجتمعات، صار من الصعب ...
@FofKEDL- مع انتشار المعارف والعلوم تداخلت للأسف، بعض المفاهيم والأفكار المتناقضة التي تختلف مساراتها بين الخير والشر والحق والباطل، ليقف الإنسان حائراً بينها ولا يأخذ منها إلا الأقرب أوالأنسب إليه، واحياناً يخرج عن المألوف ليُشبع فضوله. ولا مانع منهذا ولا ذاك، ولكن تكمن المشكلة في ...
- نعم، نحن في زمن تتسابق فيه المعارف والعلوم بتفاصيلها وتتبعها الأدلة والصور. ويبقى الخيار في النهاية للمُتلقي لها ليقف بين الحقائق والأكاذيب، في الأمس كان العقل يسعى في البحث عن المعلومة مسافراً إليها ليؤدي وظائفه بالشكل الصحيح. واليوم، فإن العقل مُسترخٍ يستقبل ما يشاء ...
- بالرغم من توافر النِّعَم وسُبُلها إلا أن البعض -مع الأسف- ما زال يتذمر من توافه الأمور التي يختلف مقدارها بين أهل الجهل والحكمة. ما زلنا نعيش بين هؤلاء الذين يتذمرون، وإذا ذُكِّروا بوجود النعمة استغفروا، ثم عادوا وتذمّروا من جديد، وهكذا. وكأن التذمر أصبح ...